ندوات عبر الإنترنت

يقوم المركز بتنظيم ندوات عبر الإنترنت وندوات حضورية بشكل ربع سنوي. وتركز هذه الندوات على تمكين الشباب، وزيادة الوعي، وتعزيز النشاط المجتمعي من أجل حماية وتعزيز حقوق الإنسان.
Body

ورقة المفهوم
ندوات عبر الإنترنت لعام 2024
محفظة التعليم في مجال حقوق الإنسان – المركز

أولاً – السياق
يُعنى مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية (المركز) في الدوحة، وهو جزء من مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، بقيادة جهود التعليم في مجال حقوق الإنسان في المنطقة العربية. وقد أعاد المركز، برؤيته الجديدة، تموضعه كمركز إقليمي حقيقي للتعليم والتدريب والمعرفة في مجال حقوق الإنسان، يسهم في تنفيذ ولاية المفوضية السامية لحقوق الإنسان في المنطقة من خلال تعزيز تطبيق حقوق الإنسان وتطوير مناهج تعليم وتدريب مبنية على أفضل الممارسات، ومن خلال تسهيل إدارة المعرفة والتعلم في مجالات عمل المفوضية الأساسية في المنطقة.

قرر مجلس حقوق الإنسان، في قراره رقم 39/3 بتاريخ 27 سبتمبر 2018، أن يركز المرحلة الرابعة من البرنامج العالمي للتثقيف في مجال حقوق الإنسان على الشباب، مع التركيز بشكل خاص على التعليم والتدريب في المساواة، وحقوق الإنسان، وعدم التمييز، والإدماج، واحترام التنوع، بهدف بناء مجتمعات شاملة وسلمية، وربط هذه المرحلة بأجندة التنمية المستدامة لعام 2030، وتحديدًا بالهدف 4.7 من أهداف التنمية المستدامة.

البرنامج العالمي للتثقيف في مجال حقوق الإنسان هو مبادرة عالمية أعلنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة لتعزيز التنفيذ الوطني للتعليم في مجال حقوق الإنسان في جميع القطاعات. ويُنظّم البرنامج في مراحل متتالية، حيث تركز المرحلة الرابعة (2020-2024) على التعليم في مجال حقوق الإنسان للشباب. وأبرزت خطة العمل للمرحلة الرابعة أهمية التعليم في هذا المجال للشباب ليس فقط في البيئات الرسمية، بل أيضًا في غير الرسمية. فمن خلال تطوير المعرفة والمهارات والمواقف التي تعزز العمل من أجل حقوق الإنسان، يُمكن للتعليم في هذا المجال أن يُمكّن الشباب من إدراك حقوقهم وحقوق الآخرين؛ ويُجهّز الشباب المنتمين إلى فئات عانت تاريخيًا من التمييز والإقصاء بأدوات تمكنهم من أن يصبحوا قادة للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم؛ كما يُسهم في الوقاية من العنف من خلال اقتراح حلول تتوافق مع مبادئ حقوق الإنسان؛ ويُعد استثمارًا حاسمًا في العيش المشترك وبناء مستقبل أكثر سلامًا وعدلاً للجميع.

ثانيًا – ندوات عبر الإنترنت:
في زمن تلعب فيه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات دورًا محوريًا في تشكيل الخطاب العام، توفر الويبينارات منصة ديناميكية للتفاعل مع جمهور عالمي حول قضايا حقوق الإنسان. تهدف هذه الورقة إلى عرض تصور لويبينار يُعنى بتمكين الشباب، وزيادة الوعي، وتعزيز النشاط من أجل حماية وتعزيز حقوق الإنسان. وبناءً عليه، وفي إطار استراتيجيتها الجديدة لتعزيز التعليم في مجال حقوق الإنسان، وتنفيذًا لمحفظتها الخاصة بهذا التعليم، سيقوم المركز بتنظيم ويبينارات وندوات ربع سنوية تجمع بين الخبراء والممارسين والشباب لمناقشة تحديات حقوق الإنسان وآفاق الحلول.

ثالثًا – الهدف
الهدف الأساسي من الندوات عبر الإنترنت هو توفير مساحة للحوار الهادف، والتعليم، والتعاون بشأن قضايا حقوق الإنسان. كما يسعى إلى تمكين المشاركين بالمعرفة والموارد والأدوات ليصبحوا دعاة فعالين لحقوق الإنسان في مجتمعاتهم المحلية وما بعدها، وتحفيز الشباب على الانخراط في مجال حقوق الإنسان.

وستكون الندوات عبر الإنترنت بمثابة محفز للنقاشات المستنيرة، والتعلم المشترك، والعمل التعاوني لتعزيز قضية حقوق الإنسان عالميًا. ومن خلال استغلال قوة التكنولوجيا، يسعى الحدث إلى إلهام الأفراد وتجهيزهم ليكونوا مناصرين فاعلين لعالم أكثر عدلاً وشمولًا.

رابعًا – النطاق
يتمثل نطاق تطوير الندوات الإلكترونية في الوصول إلى جمهور أوسع والاستفادة من التكنولوجيا. سيتم تنظيم سلسلة من الندوات ربع سنويًا تجمع بين الخبراء والممارسين والشباب لمناقشة تحديات حقوق الإنسان وآفاق الحلول. ويمكن أن تكون هذه الندوات منصات لتبادل المعرفة، وبناء شبكات، وتشجيع مجتمع من الأفراد المكرسين لحقوق الإنسان. كما تُسهم المنصات التفاعلية في جعل التعليم في مجال حقوق الإنسان أكثر سهولة للأشخاص في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك أولئك المقيمين في المناطق النائية.

خامسًا – الجمهور المستهدف
تستهدف الندوات عبر الإنترنت جمهورًا متنوعًا يشمل نشطاء حقوق الإنسان، وطلبة الجامعات، والشباب، والنساء والفتيات، وأعضاء منظمات المجتمع المدني. ومن خلال جمع مجموعة متنوعة من المشاركين، تهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز التعاون بين القطاعات وتبادل الأفكار. كما توفر هذه الندوات فرصة لمجتمع الممارسة التابع للمركز لحضور هذه الجلسات، خاصة لأولئك الذين لم يتمكنوا من المشاركة في الدورات التدريبية الحضورية السابقة.

سادسًا – التعاون في المواضيع المقترحة
سيسهم التعاون مع منظمات حقوق الإنسان، والمؤسسات الأكاديمية، ومجموعات المناصرة في تعزيز أثر الويبينار. ومن المهم توسيع نطاق التعاون مع بعض الجامعات في المنطقة لتنوع الرؤى وتبادل الموارد.

سابعًا – المواضيع المقترحة للندوات (ندوة واحد كل ثلاثة أشهر لعام 2024):

  1. حرية التعبير والرأي (06 مايو)
    حرية التعبير هي حق أساسي منصوص عليه في المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. تعمل مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على تعزيز وحماية هذا الحق، بما في ذلك حرية وسائل الإعلام، وحقوق الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، وغيرها من أشكال حرية التعبير والرأي.
  2. يوم الشباب العالمي (12 أغسطس)
    في ديسمبر 2009، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 64/134 معلنةً بدء العام الذي يبدأ في 12 أغسطس 2010 عامًا دوليًا للشباب، داعية الحكومات والمجتمع المدني والأفراد والمجتمعات حول العالم إلى دعم الأنشطة على المستويين المحلي والدولي لإحياء هذه المناسبة. ويتزامن هذا العام مع الذكرى الخامسة والعشرين لأول سنة دولية للشباب في عام 1985.
  3. اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة (03 ديسمبر)
    توفر استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج الإعاقة الأساس للتقدم المستدام والتحولي نحو إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة عبر أركان عمل الأمم المتحدة. ومن خلال هذه الاستراتيجية، يؤكد نظام الأمم المتحدة التزامه بتحقيق كامل لحقوق الإنسان لكافة الأشخاص ذوي الإعاقة باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من جميع الحقوق والحريات الأساسية.
  4. حملة 16 يومًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي (من 25 نوفمبر إلى 10 ديسمبر)
    يُعد العنف ضد النساء والفتيات الانتهاك الأكثر انتشارًا لحقوق الإنسان على مستوى العالم. وتهدف الحملة السنوية إلى القضاء على هذا العنف من خلال تشجيع المشاركة في دعم الناجيات والناشطين والمنظمات النسائية للمساعدة في الحد من العنف ضد النساء والفتيات. كما سيعرض الندوة حملات ناجحة لحقوق الإنسان، ويقدّم نصائح عملية حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وسرد القصص، والمشاركة المجتمعية.
  5. الحق في التعليم (24 يناير)
    يلعب التعليم دورًا حيويًا في تمكين النساء، وحماية الأطفال من العمل الاستغلالي والخطر والاستغلال الجنسي، وتعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية، وحماية البيئة، والسيطرة على النمو السكاني. يُنظر إلى التعليم بشكل متزايد كأحد أفضل الاستثمارات المالية التي يمكن للدول القيام بها. ووفقًا للجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، يجب أن يتمتع التعليم، بجميع أشكاله وعلى جميع مستوياته، بالخصائص التالية: التوفر، إمكانية الوصول، المقبولية، والقدرة على التكيف.
  6. الحماية الإلكترونية والأمن الرقمي
    يمكن أن توفر التكنولوجيا الرقمية طرقًا للدفاع عن حقوق الإنسان وممارستها. وهي تشكل بشكل متزايد الطريقة التي يحصل بها الناس على المعلومات ويتشاركونها، ويمكن أن توفر منبرًا للنقاش. إلا أن هذه الأدوات يمكن أيضًا أن تُستخدم لقمع وتقييد وانتهاك حقوق الإنسان، عبر المراقبة أو الرقابة، سواء من قبل الدول أو الأفراد، وغالبًا ما تُكرّس التمييز والإقصاء القائمين مسبقًا.
    ستناقش الندوات المحاور التالية: ما هي الحماية الإلكترونية؟ ما هو الاتصال الآمن؟ كيف يمكن تصفح الإنترنت بأمان؟ كيف يمكن تخزين البيانات وحمايتها؟ مع مناقشة التحديات المحتملة مثل الخصوصية.

ملاحظة: سيتم تأكيد تواريخ كل جلسة لاحقًا.

ثامنًا – الملف الشخصي للخبراء والمتحدثين والمقدّمين
سيكون المتحدثون من الزملاء في المفوضية السامية لحقوق الإنسان (المركز، المقر، والمكاتب الميدانية الأخرى بحسب الموضوع)، بالإضافة

شارك