1.     موجز:

اختتم مركز  الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية، وقسم الحريات العامة وحقوق الإنسان بشبكة الجزيرة، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) مكتب دول الخليج العربي بالدوحة، والمكتب الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بيروت، الندوة الإقليمية والدورة التدريبية السنوية حول: (حماية الصحفيين ووسائل الإعلام في سياق الأزمات)، والتي عقدت بالتزامن مع الذكرى السنوية لليوم العالمي لحرية الصحافة بفندق بريستول ببيروت خلال الفترة من 3 وحتى 5 مايو 2011.

2.     أهداف الندوة:

تمثلت اهداف الندوة في:

  • تفعيل العلاقة بين وسائل الإعلام وهيئات الأمم المتحدة ذات الصلة والمنظمات الدولية الحقوقية والمهنية لأجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان وحرياته العامة،

  • لفت انتباه المجتمع الدولي إلى المخاطر المستمرة التي تعترض عمل الصحفيين ووسائل الإعلام في مناطق النزاعات المسلحة والاضطرابات الداخلية.

  • التذكير بأهمية تكاتف الجهود بين المنظمات الدولية والإقليمية الحقوقية ووسائل الإعلام لأجل تعزيز وحماية حرية الصحافة والصحفيين باعتبارها النافذة التي تنظر منها الشعوب لمعاناة الأشخاص والأعيان المدنية التي يجب احترامها في أوقات النزاعات المسلحة والأزمات،

  • تثقيف الصحفيين بمبادئ ومعايير القانونين الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنسان المنطبقة خاصة أوقات النزاعات المسلحة والاضطرابات الداخلية.

3.     مشاركة واسعة:

 شارك في اعمال الندوة الإقليمية السنوية عدد من المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية الحقوقية، منظمة العفو الدولية، والاتحاد الدولي للصحفيين، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة أطباء بلا حدود، والجمعية الكويتية للمقومات الأساسية لحقوق الإنسان، ومركز حماية حرية الصحفيين، ومنظمة الكرامة لحقوق الإنسان، والجمعية اللبنانية لحقوق الإنسان، إضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام اللبنانية. كما شارك خمسة عشرة مراسلا من مراسلي الجزيرة من أحد عشرة دول مختلفة. وقد دار نقاش فاعل حول المواضيع التي تم طرحها في الندوة:

4.    محاور برنامج الندوة:

 اشتمل برنامج الندوة على ثلاث جلسات وقدمت خلالها ست مداخلات:

  • الجلسة الأولى تناولت (الحماية القانونية للصحفيين ووسائل الإعلام في النزاعات المسلحة والاضطرابات الداخلية). قدم المداخلة الأولى الدكتور عامر الزمالي مستشار اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتركزت حول الحماية القانونية للصحفيين ووسائل الإعلام في النزاعات المسلحة والاضطرابات الداخلية من منظور القانون الدولي الإنساني، فيما تولى الأستاذ فاتح عزام مدير المكتب الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان تقديم المداخلة الثانية حول نفس الموضوع (الحماية القانونية للصحفيين ووسائل الإعلام في مناطق الأزمات) من منظور القانون الدولي لحقوق الإنسان.

  • الجلسة الثانية تناول (جهود الآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية والمهنية في الحد من استمرار الاعتداء على حرية الصحفيين ووسائل الإعلام في مناطق النزاعات والاضطرابات الداخلية). قدم المداخلة الأولي الأستاذ أحمد كرعود، مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية، بيروت، وتركز مداخلته حول دور منظمة العفو الدولية في تعزيز وحماية حرية الصحافة والصحفيين. أما المداخلة الثانية قدمها فاتح عزام مدير المكتب الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان وقد تركزت حول جهود المفوضية في مجال حماية وتعزيز حرية الصحافة والصحفيين في مناطق الأزمات.

  • الجلسة الثالثة تناول (حدود المسئولية القانونية والأخلاقية لمنع الإفلات من العقاب وإنصاف الضحايا من الصحافيين ووسائل الإعلام) قدم المداخلة الأولى الأستاذ نضال منصور مدير مركز حماية حرية الصحفيين. بينما تركز المداخلة الثانية على سماع المشاركين في الندوة إلى شهادة المراسلان لطفي مسعودي، أحمد فال، والمصور عمار الحمدان حول تجربتهم أثناء اعتقالهم لدى السلطات الليبية في عهد النظام السابق.