المحكمة الصورية
المحكمة الصورية
• الخلفية
تُعد المسابقة الإقليمية للمحكمة الصورية في مجال حقوق الإنسان مسابقة سنوية ينظمها المركز بهدف تعزيز فهم طلاب الجامعات لمبادئ حقوق الإنسان، ومصادرها، والمعاهدات، والانخراط في آليات حقوق الإنسان الدولية. وتوفر هذه الفعالية منصة عملية وتفاعلية لتطوير مهارات البحث القانوني، والتحليل، والمرافعة، وتشجيع الحوار حول قضايا حقوق الإنسان المعاصرة، وبناء شبكة إقليمية من الطلبة الملتزمين بتعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون.
أما النسخة الأولى (2024) من هذه المسابقة، فقد نظمت بالشراكة مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية (AUF)، وركزت على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، واستضافتها الجامعة الأردنية. أما النسخة الثانية (2025)، فقد نُظمت بالتعاون مع الدكتور أحمد خليفة، وهو مستشار ذو خبرة في تدريس القانون، ومتخصص في جميع الجوانب المتعلقة بتنظيم المحاكم الصورية لطلبة الجامعات. واستضاف معهد الدوحة للدراسات العليا في قطر هذه النسخة. واستفاد من جلسات التوعية والتدريب الإلكترونية، بالإضافة إلى المنافسة الحضورية، ما يقارب 300 طالب قانون من أكثر من 50 جامعة في 13 دولة عربية، وهي: الجزائر، مصر، العراق، الأردن، لبنان، ليبيا، المغرب، عمان، فلسطين، قطر، السعودية، سوريا، اليمن.
• الهدف والأهداف الفرعية
بالتعاون مع الجامعات في المنطقة العربية، تهدف مسابقة المحكمة الصورية إلى تعزيز تفاعل الطلبة مع آليات حقوق الإنسان الدولية وزيادة معرفتهم بالقانون الدولي، وخصوصاً القانون الدولي لحقوق الإنسان، من خلال توفير منصة تعليمية تفاعلية تُمكنهم من تطبيق المبادئ القانونية في بيئة تحاكي الواقع العملي.
• في نهاية الجلسات التدريبية الثلاث، سيكون الطلاب قادرين على:
● تعزيز فهمهم للمعاهدات والاتفاقيات والآليات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
● وصف الهيئات الدولية لحقوق الإنسان، بما في ذلك الهيئات التعاهدية وهيئات ميثاق الأمم المتحدة (مجلس حقوق الإنسان، الاستعراض الدوري الشامل، والإجراءات الخاصة)، وتوضيح ولاياتها ووظائفها.
● وصف وظائف وإجراءات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
● تطوير مهارات الطلبة في البحث القانوني، والتحليل، والدفاع، وتعزيز قدرتهم على عرض القضايا والدفاع عنها.
● تشجيع النقاش والمشاركة بين المشاركين حول قضايا حقوق الإنسان المعاصرة في السياق العربي.
● بناء شبكة إقليمية من الشباب المهتمين بحقوق الإنسان لتعزيز تبادل المعرفة، وتبادل الخبرات، والتعاون بين الجامعات ومنظمات حقوق الإنسان.
• المنهجية ومراحل المسابقة
تعتمد المسابقة على منهجية تجمع بين التدريب والتطبيق العملي، وتتضمن ثلاث مراحل رئيسية:
المرحلة الأولى: الجلسات التدريبية الإلكترونية
المرحلة الثانية: المذكرات القانونية المكتوبة
● مذكرة قانونية نيابةً عن الشاكي (الطرف المتضرر)
● مذكرة قانونية نيابةً عن الدولة المدعى عليها
المرحلة الثالثة: المرافعة الشفوية أمام المحكمة الصورية – حضورياً
اللغة: اللغة الرسمية للمسابقة هي اللغة العربية.
• الجمهور المستهدف
تستهدف المسابقة الإقليمية للمحكمة الصورية طلاب كليات القانون في الجامعات العربية، وخصوصاً المهتمين بالقانون الدولي لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى طلبة التخصصات ذات الصلة مثل العلاقات الدولية أو العلوم السياسية، بهدف تعزيز الفهم المتعدد التخصصات لقضايا حقوق الإنسان.
يتعين على الجامعات المشاركة تشكيل فرق طلابية تتكون من طالبين إلى أربعة طلاب كحد أقصى (من مستوى البكالوريوس أو الدراسات العليا). ويمكن أيضاً مشاركة عدد أكبر من الطلاب ضمن فريق واحد أو ضمن إطار تنافسي داخل كل جامعة، وفقاً لتقدير الجامعة.